جمعية آباء وأمهات و أولياء التلاميذ بمؤسسة بن ميمون 2 الخصوصية بوجدة
مركز الاستماع بمؤسسة بن ميمون 2 الخصوصية بوجدة
وعيا منا بأن المتعلم من أهم ركائز العمل التربوي، فإن الاهتمام به، وبشؤونه، مهم جدا انطلاقا من قناعة الكل، بأنه محور هام ينبغي الاعتناء به، والأخذ بيده، للتغلب على المشكلات النفسية والتربوية التي قد تعترضه
من هنا كان لابد لأي صرح تعليمي، أن يكون به مركز يتواصل مع المتعلم، ويرعى شؤونه، ويحل مشاكله، ويعطي له فرصا للنماء، والتطور، ليس فقط على الصعيد الأكاديمي، بل والشخصي أيضا، ويسهم بشكل كبير في صقل شخصيته داخل أسرة المؤسسة
فتطوير المتمدرس أكاديميا، وتربويا ونفسيا ومن كافة جوانبه، هو من مسؤوليات المؤسسة في ساحة لا تنحصر في القاعات فقط، بل من الاختلاط والتواصل، والعلاقات الرسمية، وغير الرسمية مع الأساتذة أفرادا وجماعات، وفي قاعات المؤسسة وغيرها
ودور المركز ووظيفته تنبع أهميته ضمن هذا النطاق، وكونه حقا لكل متعلم، بل هو ضرورة، إذا ما اعتبرنا أن المتعلم في مرحلة التعليم الأولي و الابتدائي والتأهيلي والثانوي، هو في أوج نموه الفكري، والشخصي، والذي يصاحبه في اغلب أحيانه مثبطات وعراقيل تعرقل هذا النمو وقد تنعكس على مسيرته العلمية، بل والشخصية بالسلب إذا لم يجد من يساعده على تخطي هذه العراقيل
التعريف بالمركز
يعتبر المركز إطارا مؤسساتيا يهدف إلى ترجمة طموحات المؤسسة في إعانة فئة من المتعلمين على فهم مشكلاتهم، والعوائق التي قد تصادفهم خلال فترة الدراسة بالمؤسسة، والحرص على علاجها علاجا ناجحا، يثمر في تخرج جيل من أبناء الوطن، مزودين بالعلم والمعرفة والثقة بالنفس، والقدرة على المشاركة في بناء التنمية في بلادنا
الأهداف
لقد رسم المركز أهدافا تسير جنبا إلى جنب مع أهداف المؤسسة، ومن أهم تلك الأهداف
التواصل مع المتمدرس تواصلا يقوم على التفهم والاستماع وتقبل الأفكار
النظر في مشاكل المتعلمين، والمساهمة في حلها
مساعدة المتعلم في التغلب على المعوقات التي تعرقل مسيرته العلمية
تقديم خدمات التوجيه النمائية لبناء شخصيته ومساعدته على فهم ذاته في ضوء قدراته، واستعداداته، وميوله، وتحديد حاجاته ومشكلاته
تيسير السلوك الفعال للمتعلم حتى يتمكن من تحقيق التوافق مع نفسه ومع بيئته المؤسساتية وفي مجالات عدة يأتي في مقدمتها التوافق الأكاديمي
المساهمة الفاعلة في تصحيح الانحرافات السلوكية التي قد تظهر في حياة بعض المتمدرسين والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها
الاستماع إلى المشكلات التي تواجه المتمدرس: ذلك أن مجرد سماع المشكلة يعتبر حلا جزئيا لها حيث يزيل المتعلم عن كاهنه ما يؤرقه
تقديم المشورة والمساعدة الاجتماعية والنفسية المتخصصة لأصحاب المشكلات من خلال جلسات التوجيه
تقديم الخدمات التوجيهية والنفسية المتخصصة للتلاميذ (الأفراد) من خلال التوجيه المباشر بين طالب الاستشارة والأخصائي التربوي، في مواعيد ثابتة، تحدد بين التلميذ والأخصائي، وتقدم في جو محاط بالسرية والخصوصية
تقديم النصح والتوجيه للمتعلم، فيما يتصل بحياته العلمية والنفسية والاجتماعية
تقديم برامج توجيهية للمتعلمين في مواقعهم، لتوجيههم، والحد من ظواهر السلبية والمشكلات الغير أخلاقية، التي قد تظهر في حياة بعضهم في المدرسة عامة وفي المحيط الخارجي خاصة
لجنة الاستماع المؤسساتي
نظرا للدور التوجيهي والتربوي المأمول به من المركز من خلال الأهداف السابقة فإن هذا الأخير الذي يقع تحت إشراف ومتابعة جمعية أولياء آباء وأمهات التلاميذ بتنسيق وتعاون مع مدير المؤسسة يلتمس أعضاءها من
أساتذة هيئة التدريس بالمؤسسة من جميع التخصصات، وخاصة الأساتذة اللذين يحملون تخصصات في علم النفس أو الاجتماع.
أخصائيون نفسيون
أخصائيون اجتماعيون
أطباء نفسيون
ولا يشترط في الانضمام لهذا المركز، سوى الاستعداد للمشاركة الفاعلة، والعمل ضمن حدود الأهداف التي حددها المركز
.
| 